الأدب العربي
كتاب لا تحزن لعائض القرني
نبدة عن الكتاب :
هو كتاب للدكتور الشيخ عائض القرني، والكتاب عبارة عن دعوة للتفائل وترك الحزن وطلب في رفع الروح المعنوية للانسان عن طريق تسليمه بحقائق الامور وإيمانه بالله، يحتوي الكتاب على مجموعة كبيرة من القصائد الجميلة والقصص الإيجابية، يؤخذ على الكتاب أنه رغم ذكر الكاتب على أنه موجه للإنسانية من كل الأديان،كما يعتبر من أفضل كتب العالم في المعالجة الروحية ,حيث عدد صفحات هذا الكتاب حوالي 390 صفحة ،كما أنه الكتاب الذي بيع منه أكثر من مليون نسخة والذي ترجم إلى 11 لغة عبر العالم . مما يميز هذا الكتاب وهو أنه شيق صفحاته مليئة بالعبر والعظات التي تحث الإنسان على التفاؤل والعيش بسعادة وهو يقولُ لك: عِشِ الحياة كما هي ، طيبةً رضيَّة بهيجةً,انه يصحّحُ لك أخطاء مخالفةِ الفطرة ، في التعاملِ مع السننِ والناسِ، والأشياءِ والزمانِ والمكانِ,إنه ينهاك نهياً جازماً عن الإصرارِ على مصادمةِ الحياةِ ومعاكسةِ القضاءِ ، ومخاصمةِ المنهجِ ورفضِ الدليل ، بل يُناديك من مكانٍ قريبٍ من أقطارِ نفسِك ، ومن أطرافِ رُوحِك أن تطمئنَّ لحُسْنِ مصيرِك ، وتثق بمعطياتِك وتستثمر مواهبك ، وتنسى منغّصاتِ العيشِ ، وغصص العمرِ وأتعاب المسيرةِ . فيه آياتٌ وأبياتٌ ، وصورٌ وعِبرٌ ، وفوائدُ وشواردُ ، وأمثالٌ وقصصٌ ، سُكبت فيها عصارة ما وصل إليه اللامعون ؛ من دواءٍ للقلبِ المفجوعِ ، والروحِ المنهكةِ ، والنفسِ الحزينةِ البائسةِ .
قال الدكتور عائض القرني عن كتابه لاتحزن:
أنا كتبت كتاب لاتحزن عندما كنت في السجن في وسط الظلمة والضيق رأيت إن الله ألهمني أن الضيق ضيق النفس وعدم ذكر الله وليس ضيق المكان وظلمته,إذا كنت مع الله اتسع صدرك وألهمك كل خير ورأيت المكان فسيح بذكر الله ومن هنا أتت عزيمة وإصرار على كتابه لاتحزن وان اتكالي على الله والاعتماد عليه لم يخذلني لان الله مع العبد إذا ذكره في نفسه ذكره في نفسه وإذا ذكره في ملأ ذكرته في ملأ أفضل منه.
إقتباسات من الكتاب :
أبشر وأسعد واطمئن ولا تحزن.
مَن أعطَى نَفسَهُ كُلَّما تَطلُب تَشتتَ قَلبُه، وَضَاع أمْرُه، وَكَثُر هَمُّه، لِأنّه لا حدّ لِمطَالِب النَّفْس فَهِي أمَّارة غَرّارَة.
إن مثل هذه الحياة الدنيا كمسافر استظل تحت ظل شجرة ثم ذهب وتركها.
تعيشُ مهمومًا مغمومًا حزينًا كئيبًا، وعندك الخبزُ الدافئُ، والماءُ الباردُ، والنومُ الهانئُ، والعافيةُ الوارفةُ، تتفكرُ في المفقودِ ولا تشكرُ الموجود.
كيف لقلبكَ أنْ يَحزن وفي السّماء ربٌّ رحيم.
إنَّ الله عند المُنكَسرة قلوبهم.
لماذا تيأس؟ لماذا تنطفئ؟ لماذا تخاف؟ كل هذه الحياة بيد اللطيف الرحيم، أيسكن قلبك يأس وأنت مع الله ؟ أتنطفئ وربك الله نور السموات والأرض وكتابه النور لكل شيء؟
فلتؤمن دائمًا بأن شيئًا رائعًا علىٰ وشك أن يحدث.
إرسال تعليق
0 تعليقات