نبدة عن الرواية :

رواية من تأليف الروائي الشاب محمد عصمت ،حيث وأنت تغوص إلى أعماق هذه الرواية ستبقى أعصابك مشدودة ومتوترة تتأرجح مع البطل بين الخير والشرِّ، تشجعه مرّةً وتستسلم معه أخرى لكنَّ النهاية سوف تصدمك أكثر مما تتخيَّل..
وعلى الرَّغم من المشاهد الدَّموية والمرعبة لكنَّك ستسافر معها عبر الزمن وعبر التّاريخ، ستجد نفسكَ تخوض حروبًا من أجل المبدأ فقط لتعود إلى نقطة البداية وتدور في نفس الدّائرة المُفرغة... 
بطل رواية "الممسوس" هو شابٌ بشخصيةٍ ضعيفة مصاب بمرض "كورو" الذي يُصيب الجهاز العصبي وينتقل عن طريق أكل لحم البشر وخصوصًا الدِّماغ ولأنَّ هذا الشاب لا يعرف سبب إصابته بالمرض يبدأ بالمحاربة لتصل قصَّته للعالم لكن فجأة يجدُ نفسه وقد تحوَّل إلى آكلٍ للحم البشر..فهل سينجح في التخلُّص من معسكر الشرّ أم سيكون خادمًا للشيطان؟ وماذا سيحدث عندما يعرف من الذي تسبَّب بمرضه؟؟ ..، تعرّف على الإجابة لكل هذه التساؤلات في رواية "الممسوس"

إقتباسات من الرواية :

ليس ألعن من الظلام إلا الضوء الخافت.. الموطن الأصلي للخيالات والتهيؤات والأفكار السوداء المظلمة..

هل تعتقد ان في فضولك متعة .. ام ان هروبك خروج عن المكتوب !!

فالمجهول مخيف لكن المعلوم ضعيف مهما كانت قوته

كلنا بني بشر...وبني البشر خطّائين...ليس منا من هو معصوم

خلاصك في يدي أيها الفانى

أنا الموجود في كل زمان وفي كل مكان أنا الذي ينتفض منى سيدك انا الذي هزمته من قبل وكسرت سطوته قبل أن تأتي أنت بضعفك وتساعده حتى أسترد قوته أتدرى أنت كيف كسرت سطوته؟ أتدري كيف نجحت في أنقاذ العالم منه؟أتدري تابعه الذي حررته أنت ماذا سيفعل في العالم؟أنت ضعيف والضعف جبن وخضوع

في صباح اليوم التالي استيقظت من النوم وخرجت للصالة فلم اجده تعجبت ولم ادر اغيابه من حسن حظي ام من سوئه ,أم هي مجرد مصادفة..غسلت وجهي وخرجت للصالحة فلم أجده ولكني شعرت بوجوده يبدو انه ينتظرني في الغرفة..فتحت بابها في حذر وأنا أتلفت برأسى بحثا عنه..لم يكن موجودا..الغرفة خاليه تماما..دخلت وأغلقت الباب خلفي..هناك شيء ما خاطيء..أنها تشبه غرفتي كثيرا..هززت رأسي في عنف وأنا احاول اكتشاف الخطأ..كنت متأكدامن أن هناك شيء تغير